– الكلام ده غير صحيح. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يشد بـ”الإصلاحات السياسية والانتخابية والدستورية والديمقراطية” في مصر، ومصر لم تحقق ثاني أعلى معدل نمو اقتصادي في العالم خلال أزمة كورونا، كما ذكر تامر أمين.
– ماكرون لم يتحدث خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السيسي عن “الإصلاحات السياسية والانتخابية والدستورية والديمقراطية”، ولم تذكر أي من البيانات الصادرة عن الرئاسة الفرنسية أو المصرية، بخصوص الزيارة، أن ماكرون أشاد بهذه الإصلاحات.
– الرئيس الفرنسي تحدث، خلال المؤتمر الصحفي، عن حقوق الإنسان في مصر ودعا إلى “انفتاح ديمقراطي اجتماعي، والاعتراف بدور منظمات المجتمع المدني”، وأشاد بإطلاق سراح 3 أعضاء من العاملين في “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” قبل أيام، وقال إنه تحدث مع الرئيس السيسي بخصوص أفراد آخرين مسجونين، لكنه رفض في نفس الوقت ربط ملف صفقات الأسلحة مع مصر بأوضاع حقوق الإنسان.
– كمان المعلومة التي ذكرها تامر أمين، بأن مصر ثاني أعلى معدل نمو اقتصادي على مستوى العالم في ظل أزمة كورونا، غير صحيحة. مصر هي رابع أعلى معدل نمو على مستوى العالم، بحسب صندوق النقد الدولي، حيث يسبقها دولة غيانا في أمريكا الجنوبية (26.2%) وجنوب السودان (4.1%) وبنجلادش (3.8%) ثم تأتي مصر في الترتيب الرابع (3.5%).
– كذلك غير صحيح أن “كل دول العالم حصلها خسائر فادحة على مستوى الاقتصاد”، هناك أكثر من 20 دولة حققت نمو اقتصادي إيجابي في عام 2020 رغم أزمة كورونا، وإن كان متوقع أن تحقق نمو اقتصادي أكبر لولا الأزمة، بحسب صندوق النقد الدولي.
– بحسب بيان الرئاسة المصرية عن لقاء السيسي وماكرون، فإن الرئيس الفرنسي أكد حرص بلاده “على دعم الإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر في المجال الاقتصادي والتنموي.. أخذًا في الاعتبار إشادات المؤسسات المالية الدولية بأداء الاقتصاد المصري الذي حقق أعلى معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية لعام 2020″، لكن البيان لم يتحدث عن الإشادة بـ”الإصلاحات السياسية والانتخابية والدستورية والديمقراطية”.