– ده تصريح مفبرك. لم يقل أي مسؤول في شركة فايزر أن مصر من أواخر الدول استحقاقًا للقاح كورونا، ومفيش أي مصدر موثوق نشر الخبر ده.
– شركة فايزر أعلنت يوم 9 نوفمبر عن التوصل للقاح لفيروس كورونا نسبة فاعليته تتجاوز 90%، وعدد من الدول سارعت بالتعاقد معها للحصول على اللقاح حال اعتماده، منها الولايات المتحدة اللي تعاقدت على 100 مليون جرعة، والاتحاد الأوروبي اللي تعاقد على 200 مليون جرعة.
– وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، قالت في تصريحات صحفية يوم 10 نوفمبر 2020، إن تم “حجز 20% من احتياجتنا من لقاح فايزر، و30% من لقاح أكسفورد، أو أي لقاحات يتم إقرارها تحت مظلة منظمة الصحة العالمية”، دون توضيح إن كانت تقصد أن مصر تعاملت بمفردها مع شركة “فايزر”، أم أن المقصود هو دخول مصر في آلية “كوفاكس” التي تعهدت بتوفير جرعات من اللقاح الذي يتم اعتماده لما لا يقل عن 20% من سكان البلدان المنضمة فيها.
– “كوفاكس” هي آلية عالمية، يقودها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (غافي) والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة ومنظمة الصحة العالمية، تضم 156 دولة، وتهدف إلى تسريع استحداث علاجات ولقاحات كورونا وإنتاجها وإتاحتها بشكل منصف لكل الدول المشاركة في المبادرة.
– “كوفاكس” لم تصل حتى الآن إلى اتفاق مع شركة “فايزر” للحصول على لقاحها، لكن هناك مفاوضات تتم حاليًا، وأعربت “فايزر” عن تطلعها للوصول إلى اتفاق سريع.