مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Beam Reports
للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم» في الحسابات الرسمية لـ«محمد الفكي سليمان» على منصتي فيسبوك وإكس، وفي الحساب الرسمي لـ«حزب التجمع الاتحادي» على فيسبوك ولم نجد أي تصريح له يؤكد صحة الادعاء موضوع التحقق.
لمزيد من التحقق، تواصل فريق «مرصد بيم»، مع المكتب الإعلامي لحزب التجمع الاتحادي والذي نفى بدوره صحة التصريح حيث قال «التصريح غير صحيح ولا أساس له، مفبرك بالكامل، وسبق لمنصة البلد نيوز أن نشرت عددًا من التصريحات المفبركة على لسان محمد الفكي سليمان بدون أي مصدر أو أساس».
الإدعاء
«تقدير الحزب لدور قبيلة الرزيقات كونها من أكبر قبائل السودان وأنها وقفت مع الحزب في السراء والضراء، لذا رأى الحزب تعيين حميدتي في منصب الرئيس الفخري للحزب. كما أن الحزب سيقوم بجلسات تأسيسة لقواعده لذا يحتاج للدعم من قبل الدعم السريع بمبلغ مائة مليون جنيه سوداني ومليون دولار أمريكي».
«امتاز بالعمالة لأجهزة الأمن والمخابرات منذ السبعينيات من القرن الماضي، حيث كان عميلًا لجهاز المخابرات الليبي في عهد العقيد خالد الدروقي – رئيس جهاز المخابرات الليبي في عهد العقيد معمر القذافي، كان أيضا مصدرًا لجهاز أمن الدولة الذي كان يرأسه اللواء أح/ عمر محمد الطيب.
كما أن المذكور أيضًا، جندته المخابرات الأمريكية عندما كان وزيرًا للداخلية في عهد حكومة الصادق المهدي. المذكور أيضًا اشتهر بالفساد عندما كان وزيرًا في عهد حكومة الصادق المهدي وشكلت له لجنة تحقيق برئاسة محافظ بنك السودان في ذلك الوقت. المذكور يرأس حاليا حزب الأمة (السودان) وهو حزب على الورق فقط ولا تتجاوز عضويته الفاعلة ٢٠٠ فرد». كما أنه وعلى حسب وصف الخطاب «قد عمل مع نظام البشير المعزول وسرب معلومات عن علاقة الحزب بتنظيم القاعدة ولذا تمت إقالته».
دحض الإدعاء
للتحقق من صحة الخطابين ، أجرى فريق «مرصد بيم»، فحصًا لهما عن طريق قياس مستوى الخطأ في الصور وذلك عبر استخدام أدوات التحقُّق الرقمي المحسنة. وتبيّن لنا أن «التوقيع والختم والترويسة» في الخطابين موضع التحقق تم إنشاؤهم إلكترونيًّا.
للمزيد من التحقق من صحة الخطاب الأول ، تواصل فريق «مرصد بيم» مع مصدر من حزب الأمة بزعامة مبارك الفاضل ونفى المصدر المسؤول الخطاب، قائلًا «الخطاب مزور وليس لدينا ختم بهذا الشكل، كما أن مؤتمرنا العام انعقد في 2019 كيف يمكن أن نعقد مؤتمرًا آخر بعد عام».
كما أجرى فريقنا بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نصوص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته.