مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة كشف وثائق كلينتون عن تخطيط أمريكا لنشر فوضى القاعدة في مصر

حقيقة كشف وثائق كلينتون عن تخطيط أمريكا لنشر فوضى القاعدة في مصر
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Matsda2sh

الكاتب

Matsda2sh
- موقع "أمان" التابع لجريدة الدستور، نشر قبل أيام، تقرير بعنوان: "«وثائق كلينتون».. هكذا خططت إدارة أوباما لنشر «فوضى القاعدة» في مصر"، وتحدث عن فيديو، ذكر أنه يكشف "سعي فريق كلينتون في وزارة الخارجية الأمريكية لتأجيج الأوضاع في مصر برعاية النظام الأمريكي وقتها"، وإن مساعدين لكلينتون أعدوا وروجوا لفيديو بيظهر فيه زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، وهو بيتكلم عن استحالة التغيير السلمي، واعتبروا إن ده "يخدم توجههم (الأمريكان) لنشر الفوضى في مصر".

دحض الإدعاء

– الكلام ده غير صحيح. الترجمة التي قام بها موقع “أمان” غير دقيقة.
– الفيديو المشار إليه في وثائق كلينتون يهدف إلى مواجهة خطاب تنظيم القاعدة المتطرف عن استحالة التغيير السلمي، والتأكيد على إمكانية التغيير بالوسائل السلمية، كما حدث في ثورة 25 يناير بمصر.
– الوثيقة التي ورد فيها الفيديو، كانت بتاريخ 24 فبراير 2011، بعنوان “الدفع ضد تنظيم القاعدة”، وبتتكلم عن فيديو أعده “مركز الاتصالات الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب” (مؤسسة تابعة للحكومة الأمريكية تهدف لمواجهة خطاب الجماعات المتطرفة)، بيتضمن مقاطع من خطاب قديم للظواهري عن استحالة التغيير السلمي لأنظمة الحكم، مع عرض مشاهد احتفالات للمصريين بسقوط نظام مبارك، كدليل على عدم صحة كلام الظواهري، وأن المصريين نجحوا في تغيير النظام سلميًا، دون عنف.
– الوثيقة بتحتفي بالفيديو وإنه حقق 55 ألف مشاهدة في وقت قصير، وإنهم بيحاولوا يزودوا مشاهدات الفيديو، معتبرين إن الجمهور بيتفق مع محتواه.
– الفيديو المشار إليه في الوثيقة منشور حتى اليوم على قناة “فريق التواصل الإلكتروني” التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية على يوتيوب، بتاريخ 16 فبراير 2011، بعنوان “الظواهري وأطروحته المعادية للثورة السلمية بمصر وتونس”، مع تعليق “ثورتا تونس ومصر السلميتان تدحضا حجة أيمن الظواهري المعارضة للتغيير السلمي والمحرضة على العنف”.