- مواقع مصرية وعربية كتير، أبرزها قناة قناة العربية Al Arabiya السعودية، وموقع العين الإخبارية الإماراتي، و اليوم السابع ، و صحيفة عكاظ السعودية - OKAZ Newspaper نشروا تقارير قالوا فيها إن وثائق وزيرة الخارجية الأمريكية سابقا، هيلاري كلينتون، كشفت عن إغلاق وزير الخارجية السعودي الأسبق، الراحل سعود الفيصل في وجه كلينتون بعد طلبها عدم إرسال قوات سعودية إلى البحرين عام 2011.
– الكلام ده غير صحيح. وثائق هيلاري كلينتون لم ترد فيها أي إشارة إلى الواقعة دي.
– موقع “العين” ضمن المواقع اللي نشرت الخبر ده، وأورد معه صور من وثائق كلينتون للتأكيد على كلامه، لكن بمراجعة الصور دي مفيش فيها أي ذكر للواقعة، كما يدعي الموقع.
– اسم الأمير سعود الفيصل ورد في كثير من وثائق كلينتون، لكن مفيش حديث في هذه الوثائق عن قيام الوزير السعودي بإغلاق الهاتف في وجه كلينتون.
– احتجاجات 2011 في البحرين، وردت في العديد من وثائق كلينتون أيضًا، وخاصة واقعة دخول قوات “درع الجزيرة” إلى البحرين في مارس 2011، من أجل السيطرة على الاحتجاجات الشعبية هناك.
– اسم الأمير سعود، جاء في وثيقة مرتبطة بواقعة دخول قوات “درع الجزيرة” إلى البحرين. الوثيقة بتاريخ 14 مارس 2011، وتقول إن السفير السعودي في واشنطن آنذاك، عادل الجبير، تواصل مع جيفري فيلتمان، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وتحدثا عن القوات السعودية التي ستدخل إلى البحرين، وأخبره أن “الأمير سعود، وزير الخارجية السعودي، يحاول الوصول إلى الوزيرة كلينتون لمناقشة هذا الأمر”.
– بالعودة إلى الأخبار المنشورة في تلك الفترة، وجدنا خبر نشرته وكالة “رويترز”، بتاريخ 15 مارس 2011 (بعد يوم من قول الجبير أن الأمير سعود يحاول التواصل مع كلينتون)، جاء فيه أن “وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أبلغت وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن التحديات الأمنية لا يمكن أن تكون بديلاً عن المفاوضات” في البحرين، دون أي إشارة إلى حدوث مشادة بينهما