– الكلام ده غير صحيح. وثائق وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، ليس بها أي إشارة إلى تورط الرئيس عبد الفتاح السيسي أو الفريق محمد العصار، في هجوم بسيناء عام 2012.
– الإشارة إلى هجوم رفح 2012، وردت في وثيقتين من وثائق كلينتون. الوثيقة الأولى بتاريخ 5 أغسطس 2012، وهي عبارة عن خبر من وكالة رويترز عن وقوع هجوم في شمال سيناء ومقتل وإصابة 20 شرطيًا فيه.
– الوثيقة الثانية بتاريخ 14 أغسطس 2012، بعنوان “تحركات مرسي”، وهي تحليل بناء على “مصادر لها وصول إلى أعلى مستويات الإخوان المسلمين في مصر، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والاستخبارات الغربية وأجهزة الأمن”، وأشارت إلى هجوم رفح 2012 خلال الحديث عن سعي مرسي لتأسيس علاقة مع القادة الأصغر سنًا في المجلس العسكري، وعلى رأسهم اللواء عبد الفتاح السيسي، رئيس المخابرات العسكرية وقتها، من أجل استبدال القادة الأكبر سنًا (المشير طنطاوي والفريق سامي عنان).
– نفس الوثيقة تحدثت عن اللواء محمد العصار، حيث ذكرت، نقلًا عن مصادر، أن “اللواء السيسي أشار لمرسي ومستشاريه أنه مستعد للتدخل واستبدال طنطاوي كمسؤول عسكري كبير في البلاد وتولي منصب وزير الدفاع، مقترحًا أن يكون اللواء محمد العصار نائبا له. ومقابل هذا الدعم، طالب السيسي بتأكيد ملموس من مرسي بأن الجيش وقادته سيحتفظون بمكانتهم الخاصة والمتميزة في المجتمع المصري”.
– ذات الوثيقة نقلت عن مصدر مطلع أن “الهجوم في سيناء نفذته مجموعة من المنشقين المتطرفين الذين تم تجنيدهم من قبيلة السواركة البدوية الفقيرة”، وسُرد فيها بعض تفاصيل الهجوم.
– الخبر اللي عرضه زوبع مستندًا إليه في ادعائه بورود اسمي السيسي والعصار في وثائق كلينتون، كمتورطين في هجوم رفح 2012، كان من موقع اسمه “نافذة دمياط”، وهو موقع تابع لجماعة الإخوان المسلمين، والخبر المنشور عليه لم يذكر اسم الوثيقة التي ورد فيها هذا الكلام أو تاريخها.