- الصحفي عبد الفتاح فايد، محرر الشؤون المصرية في قناة Al Jazeera Channel - قناة الجزيرة كتب تغريدة على تويتر تعليقًا على افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد، قال فيها: "مجمع مسطرد للبتروكيماويات مشروع صناعي حقيقي ضخم مصدر سعادة لكل مصري.. غير الصحيح هو الادعاء بأن ثورة يناير وراء تعطيله لأنه أصلا من مشاريعها حيث بدأ في ٢٠١٢ وليس الان". تغريدة صحفي الجزيرة عبد الفتاح فايد:
مجمع مسطرد للبتروكيماويات مشروع صناعي حقيقي ضخم مصدر سعادة لكل مصري غير الصحيح هو الادعاء بأن ثورة يناير وراء تعطيله لأنه أصلا من مشاريعها حيث بدأ في ٢٠١٢ وليس الان وتكلفته لا تعادل ١٪ فقط من تكلفة العاصمة الادارية التي كان يمكن بتكلفتها عمل ١٠٠ مصنع ضخم كهذا وهذه هي الأولويات
— Abdelfattah Fayed عبدالفتاح فايد (@fayednet) September 27, 2020
– الكلام ده غير صحيح. مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد تم توقيع عقوده في عام 2007، والبناء كان من المخطط له في فبراير 2011، لكنه تأخر بسبب أحداث ثورة 25 يناير 2011، ولم يبدأ عام 2012 كما ادعى فايد.
– أحمد هيكل، رئيس الشركة المصرية للتكرير، صاحبة مشروع مجمع مسطرد، قال إن المناقشات حول المشروع بدأت في سنة 2006، وتم توقيع عقد بناء المشروع في سنة 2007، مع شركتي GS Engineering & Construction الكورية وMitsui & Co اليابانية، وهذا ما أكده أيضًا موقع شركة Mitsui & Co اليابانية، والتقرير السنوي لعام 2007 الصادر عن مجموعة “القلعة القابضة” (المالكة للشركة المصرية للتكرير).
– بحسب هيكل، تعثر تمويل المشروع لفترة بسبب الأزمة المالية سنة 2008، ثم تعثر مرة أخرى في 2011 بسبب أحداث ثورة 25 يناير، حيث كان من المقرر البدء في المشروع في 1 فبراير 2011، لكن ذلك لم يحدث. بعد الثورة تراجعت بعض المؤسسات المحلية عن تمويل المشروع بسبب أزمة الدولار، فقامت مجموعة القلعة وبعض المساهمين من الخليج بدفع التمويل المتبقي عام 2012، وبدأ بناء المشروع في يوليو 2014.
– المساهمين الخليجيين في المشروع، الذين أشار إليهم أحمد هيكل دون تسميتهم، هي شركة “قطر للبترول”، Qatar Petroleum المملوكة للحكومة القطرية، التي تساهم في المشروع بنحو 362 مليون دولار، بحسب بيان صادر عن لشركة المصرية للتكرير سنة 2012. وفي عام 2019، وقعت شركة القلعة مذكرة تفاهم مع “قطر للبترول” لشراء حصة إضافية من أسهمها في “المصرية للتكرير”، لكن حتى الآن الصفقة لم تتم بشكل نهائي.