مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة منحة محمد صلاح للدراسة

حقيقة منحة محمد صلاح للدراسة
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Matsda2sh

الكاتب

Matsda2sh
- في الساعات القليلة اللي فاتت ناس كتير في مصر بدأت تنشر رابط على موقع غريب بيقول إن "مؤسسة" نجم المنتخب ولاعب ليفربول محمد صلاح فتحت التقديم في منحة تعليمية، هو بيتحمل تكاليفها بحيث يستفيد منها 5 آلاف طالب من قارة إفريقيا للدراسة في جامعة أوروبية وكندية.

دحض الإدعاء

– فصل القول، الكلام ده كله غير صحيح، وقبل ما نوضح ليه ده غلط، حابين نقول إننا تواصلنا مع رامي عباس، وكيل محمد صلاح، وسألناه عن مدى صحة القصة فقال إنها “Fake” أو مزيفة.✅✅
– لما راجعنا الموقع ناشر إعلان المنحة وجدنا إن تاريخ تسجيل الدومين الخاص به 20 مايو الماضي (يعني توقيت حديث)، واللى هيفضل شغال لمدة سنة بس، ربما حاول الاستفادة من الصدى والشعبية اللى تمتع بيها صلاح عربيًا وعالميًا.

– في داخل إعلان المنحة أو الابليكيشن مفيش أي روابط أو إيميل يمكن التقديم من خلاله على المنحة، ورغم ده برضو اتشير أكتر من 10 آلاف مرة على فيس بوك.

– الموقع بيستخدم قالب “ورد برس” شكله بدائي جدًا، يمكن الاستعانة بالقوالب الجاهزة اللى بتوفرها “ورد برس” لأي حد ممكن يستخدمها بسهولة. وكان أول بوست ليه في 20 مايو برضو بعنوان “Hello World”.

– واحنا بندور على أصل القصة لاقينا موقع تاني ناشر نفس إعلان المنحة بنفس النص، وكان أول موضوع ليه برضو “Hello World”.. لكن اتضح انه الدومين بتاعه اتعمل بعد الأول بـ 16 يوم في 6 يونيو.

– لاحظنا كمان إن إعلان المنحة المزيف انتشر بشكل كبير على فيس بوك، وناس كتير من إفريقيا وآسيا صدقته وشيرته بكثافة قبل ما يوصل مصر النهاردة.

* صلاح معروف بأعماله الخيرية لكن معندوش مؤسسة خيرية.. وهو كمان نشط جدا على السوشيال ميديا، يعني لو كان فيه منحة بجد كان هيبقى أول واحد يشير إعلانها ويتكلم عنها.. وده محصلش.

* دي مش أول مرة يتم استغلال اسم صلاح في النصب على الناس.. من شهرين في إسكندرية مكاتب البريد اتملت بالطوابير لشراء استمارة بـ 20 جنيه، للحصول على منحة محمد صلاح المالية، ووقتها هيئة البريد نفت القصة.