مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
❌ مقاطع فيديو يدّعي ناشروها بأنها من اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين قبليين في محافظة مأرب. ✅ الحقيقة: حدثت اشتباكات بين قوات من الجيش وعناصر خارجة عن القانون في منطقتي الضمين والركة بمديرية الوادي، شرق محافظة مأرب، وسط اليمن٬ وقد أوضحت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب، أن عناصر خارجة عن القانون نفّذت يوم الأربعاء 4 يونيو 2025، أعمالاً تخريبية وقامت بقطع الخط الدولي مأرب حضرموت بمديرية الوادي شرقي المحافظة. وقد تعرضت خطوط نقل الطاقة لأضرار جراء الاشتباكات ما اضطر المؤسسة العامة للكهرباء بمأرب للعمل على إصلاح الأضرار وإعادة الكهرباء للمناطق التي انقطع عنها التيار. ◼️ انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يدّعي ناشروها أنها تعود لتلك الاشتباكات التي حدثت في مأرب٬ إلا أن تلك المقاطع قديمة ولا علاقة لها بالحدث. ◼️الفيديو الأول من اشتباكات عشائرية في مدينة البصرة جنوب العراق في مايو 2020. ◼️ الفيديو الثاني لاشتباكات عشائرية في ناحية الشافي بالبصرة جنوب العراق في مايو 2021. ◼️ الفيديو الثالث لاشتباكات عشائرية في مدينة العمارة بمحافظة ميسان جنوب شرق العراق في فبراير 2022. ◼️ الفيديو الرابع نشر في ديسمبر 2023 على أنه لاشتباكات بين الأمن ومسلحين قبليين بمأرب رافضين لرفع أسعار الوقود حينها.
انتشر بين السوريين صورة عن قرار من هيئة المنافذ العامة البرية والبحرية يقضي برفع الرسوم الجمركية على استيراد السيارات إلى أسعار تصل لـ ٨ الاف دولار على السيارة الواحدة.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص منسوب إلى رئيس الوزراء المعين حديثًا كامل إدريس يقول فيه لرئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك إن ما يحدث الآن ليس خلافًا بين أفراد، بل نتيجة فراغ أحدثته «سياسات مضت دون توافق حقيقي»، مشيرًا إلى أنه جاء ليخدم البلاد وليست له أهداف خاصة، ومعربًا عن رفضه الانجرار إلى «مسارات تصادمية لا طائل منها سوى المزيد من التشرذم»، وداعيًا إلى إعادة تعريف المسؤولية الوطنية بعيدًا عن الشخصنة والاتهامات المجانية – بحسب تعبير الادعاء.
❌ الإشاعة: حاج يمني علق بإحدى الجبال بعد أن قام بتسلقها٬ ولم يتمكنوا من إنزاله. ✅ الحقيقة: الصورة من أكتوبر 2012؛ حيث تسلق حاج أحد الجبال المطلة على جسر الجمرات٬ قبل أن ينزلق إلى منتصف الجبل ويمكث في مكانه٬ ومن ثم قامت وحدات الدفاع المدني بالتعاون مع رجال الهلال الأحمر السعودي بإنقاذه، وقد واصل الحاج أداء مناسك الحج سيرًا على قدميه سليمًا معافى. ◼️ السلطات السعودية لم تحدد هوية وجنسية الحاج وقتها٬ ويلاحظ إعادة تداول هذه الإشاعة بالتزامن مع موسم الحج في أعوام سابقة.  
📍تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صورة لتصميم، مع ادعاء أنه لتعميم من وزارةالنقل يقضي بتحديد تعرفة ركوب خاصة لطلاب الجامعات في عموم سوريا قدرها ألف ليرة سورية، وتثبيت تعرفة الركوب لباقي الفئات عند 2000 ليرة سورية، إلى حين صدور نشرة تراعي الظروف الحالية للمواطنين. خلاصة: ✅التصميم المتداول المنسوب لوزارة النقل حول تحديد تعرفة خاصة لنقل طلابالجامعات في سوريا، تصميم مفبرك. ✅الادعاء أن وزارة النقل أصدرت تعميماً حول تحديد ألف ليرة سورية كتعرفة خاصة لنقل طلاب الجامعات في سوريا، ادعاء غيرصحيح.
مضلل نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصّة فيسبوك، مقطع فيديو يظهر فتاة وهي ترقص على العلم العراقي، مع نص مفاده دون تصرّف: “لا حنطاتنه ولا مساعدتنا غزرن فتاة سورية تررقص وتحتها العلم العراقي نسخها منه إلى المسوولين وكل من رحب بالجـ.ـو.لاني هل ذكاء صناعي ام صحيح”. وحصد الفيديو مئات المشاهدات والتفاعلات على منصّة فيسبوك. التحقيق: بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص تبيّن أنَّ الفيديو مضلل ومولّد بالذكاء الاصطناعي، إذ تبيّن بعد البحث العكسي عبر محرك غوغل، أنّه نشر في حساب اسمه على منصّة تيكتوك، قبل خمسة أيام من نشر هذا التحقيق، وهو حساب ينشر محتوى مولّد بالذكاء الاصطناعي. شاهد تفاصيل الحقيقة عبر الفيديو التالي: بغداد ♬ خالة ويا خالة ساجدة عبيد وبعد تحليل معمّق للفيديو المتداول، تم التأكّد من أنَّه مولّد بالذكاء الاصطناعي، من خلال بعض الإشارات التي تظهر عليه، أهمّها التشوه في كتابة الله أكبر التي تتوسط العلم العراقي، حيث أنَّ كلمة أكبر لا تحتوي على شدّة أو فتحة على حرف الكاف في العلم الحقيقي، كما انَّ لفظ الجلالة الله تتّضح عليه علامات التشوّه في الفيديو المتداول. فضلاً عن أنَّ عدم وجود تفاعل من المارّة والجو المحيط في الفيديو المتداول، لا يتطابق مع عنصر المنطق. وبعد مراجعة الحساب الذي نشر الفيديو، تبيّن انَّه نشر العديد من الفيديوهات المولّدة بالذكاء الاصطناعي، بالطريقة والنسق ذاتهما. ويأتي تداول هذا الادّعاء المضلل، مرافقاً مع عدم استقرار العلاقة بين العراق والحكومة السورية الجديدة، حيث ينتشر ضمن سلسلة من الادّعاءات الزائفة التي تحاول تعميق الفجوة بين الشعبين والحكومتين العراقية والسورية. روابط التحقق: رابط1 رابط2 خليكفاحص