Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
:
الادعاء
ترامب يقول أنه سيقود ويغير خريطة المنطقة والشرق الأوسط ويتعرض للصفع
تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء إلقائه خطابًا، مرفقًا بعبارة تدّعي أن ترامب قال: أنا من يقود وسأغير خريطة المنطقة والشرق الأوسط. ويُسمع في الفيديو صوت شخص يهتف الله أكبر، ثم يظهر وكأن أحد الحضور يقترب من المنصة ويوجه صفة إلى ترامب.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق من صحة الادعاء المتداول والفيديو المصاحب له، بالبحث العكسي عنه في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، وتبيّن أن الادعاء غير صحيح، وأن الفيديو المتداول مفبرك وتم التلاعب به من خلال إضافة مؤثرات صوتية ومرئية لا وجود لها في الحدث الحقيقي.
وتعود الواقعة الأصلية إلى تجمّع انتخابي نظمه ترامب في مدينة فانداليا بولاية أوهايو الأميركية بتاريخ 12 مارسآذار 2016، حيث حاول أحد المتظاهرين التقدم باتجاه المنصة خلال خطاب ترامب، لكن عناصر من الخدمة السرية الأميركية تدخّلوا على الفور ومنعوه من الوصول، ولم يتعرض ترامب حينها للصفع أو لأي اعتداء جسدي، بل قال بعد الحادثة: كنت مستعدًا له، لكن عناصر الأمن قاموا بعملهم.
النسخة الأصلية من الخطاب، التي نشرتها شبكة ، تخلو تمامًا من أي حديث عن تغيير خريطة الشرق الأوسط، كما لا تتضمن أي هتافات مثل الله أكبر. وقد تم تركيب العبارات والمؤثرات الصوتية التي تظهر في النسخة المتداولة، ولا تنسجم مع السياق الفعلي أو تفاعل الجمهور الظاهر في الفيديو الأصلي. بالإضافة إلى ذلك، وثقت الحدث تغطيات وسائل إعلام دولية مثل و ، وجميعها أكدت أن الواقعة كانت محدودة، وتم التعامل معها أمنيًا دون وقوع أي احتكاك مباشر مع ترامب.
وفي لقاء أجرته شبكة مع المتظاهر توماس ديماسيمو، الذي حاول الصعود إلى المنصة، قال إنه لم يكن ينوي إيذاء ترامب، وإنما أراد التعبير عن رفضه لما وصفه بـخطاب العنصرية وكراهية الأجانب في حملة ترامب الانتخابية آنذاك. وأضاف: أردت أن أريه أنه لا يمكنه ترهيب الناس والاستمرار بذلك دون مواجهة. ويتعارض هذا التصريح تمامًا مع ما ورد في المقطع المفبرك من إيحاء بصفع ترامب أو مواجهته بدوافع دينية.
خلاصة التحقق
كشف تدقيق مرصد تحقق أن الفيديو والادعاء المتداولين غير صحيحين، حيث تم التلاعب بالفيديو بإضافة مؤثرات صوتية ومرئية لا وجود لها في الحدث الحقيقي. وتعود الواقعة إلى تجمّع انتخابي نظمه ترامب في 12 مارس 2016 بمدينة فانداليا بولاية أوهايو الأميركية، حيث كان يلقي خطابًا انتخابيًا ضمن حملته الرئاسية. وخلال الخطاب، حاول أحد المتظاهرين الاقتراب من المنصة إلا أن عناصر الخدمة السرية الأمريكية تدخلوا على الفور ومنعوه دون أن يتعرض ترامب لأي اعتداء جسدي. الفيديو المتداول يحتوي على هتافات ومؤثرات أُضيفت لاحقًا، في حين أن المقطع الأصلي لا يتضمن أي حديث عن تغيير خريطة الشرق الأوسط أو هتافات الله أكبر.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للفيديو عبر حساب قناة في يوتيوب بتاريخ 16\مارس\آذار عام 2016.
38250287
محبي المخابرات الحربية المصرية.
محبي القوات المسلحه المصرية.
تعبناء يازمن.
:
انتشر على منصة إكس مقطع فيديو مصوَّر لرئيس الأركان الإسرائيلي، يقول فيه إنه تم الاتفاق مع القادة الأتراك على موافقتهم لخطوط إسرائيل الحمراء، والتي تتضمن عدم إنشاء أي قاعدة عسكرية تركية أو إخوانية أو سنيّة في الجنوب السوري أو الساحل السوري، أو في المنطقة الممتدة من الجنوب السوري إلى الحدود العراقية مطلقًا.
الناشرون
راشد معروف
رؤية عدن
عــــدن قلبـــي
لؤي ناجح
يوسف محسن
النجار ابوصالح البيحاني
زائف
تحقق فريق منصة حقيقة من الصورة المتداولة بأنها من سوق السمك في عدن، وتوصل إلى أنه تم توليدها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
باستخدام أدوات متخصصة في تحليل الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي مثل و، تبيّن بوضوح أن الصورة تم توليدها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليست تصويرًا حقيقيًا كما أُشيع.
جاء تداول هذه الصورة بعد انتشار خبر جنوح سفينة قادمة من الصومال تحمل على متنها نحو ألفي رأس من المواشي قرب سواحل رأس العارة، بمحافظة لحج، جنوبي البلاد، وفق فيديوهات تم تداولها في قناتي الجمهورية واليمن اليوم.
الصورة لا تمت للواقع بصلة، وهي نموذج جديد من المحتوى الزائف الذي يتم توليده باستخدام الذكاء الاصطناعي لخداع المتابعين.
فرحات خضر
في مجموعة واتساب مغلقة، تجمع صحفيين سوريين من مختلف الانتماءات، لاحظ أحد الأعضاء أن زملاءه الأكبر سناً كثيراً ما ينشرون أخباراً غير دقيقة. قال بثقة: الصحفيون المخضرمون يقعون أسرع في فخ التضليل.
لكن بعد أيام قليلة فقط، عاد ليعترف: الشباب أيضاً لا ينجون. التقنيات الحديثة لم تحمهم كما كنت أظن.
تجربة شخصية تختزل معضلة أكبر تواجه الإعلام الحديث: من هو أكثر عرضة للخطأ في زمن الطوفان المعلوماتي؟
عند طرح هذه الملاحظة على الدكتورة زاهرة حرب، رئيسة قسم الدراسات العليا في الصحافة بجامعة سيتي سانت جورج بلندن، كانت نظرتها متوازنة.
تؤكد حرب أن الخبرة الطويلة تمنح الصحفي أدوات أفضل لتمييز الأخبار الصحيحة من المضللة.
وتقول: تراكم التجربة، وفهم السياقات السياسية والتاريخية، يعين الصحفي المخضرم على التريث قبل النشر.
لكنها لا تتردد في الإشارة إلى أن الحنكة ليست درعاً لا يخترق. فحتى كبار الصحفيين يمكن أن يقعوا ضحية لتقنيات التضليل المتطورة، خاصة تلك التي تتلاعب بالسياقات الحقيقية لتمرير أكاذيب مقنعة.
وترى أن اندفاع الصحفيين الشباب مع سرعة الوسائط الرقمية يجعلهم أكثر عرضة للتسرع، مشددة على أن الحل لا يكمن بالعمر، بل بالالتزام بمعايير مهنية صارمة، على رأسها التحقق من أكثر من مصدر قبل النشر.
في حديثه عن المشهد الإعلامي الجديد، يذهب الدكتور زاهر عمرين، أستاذ علوم الإعلام والاتصال بجامعة لندن، إلى تقييم مختلف.
يرى عمرين أن الشباب اكتسبوا خلال السنوات الأخيرة خبرة نوعية في التعامل مع التضليل الإعلامي.
ويقول: كثافة التعرض للسوشال ميديا، واحتكارها عملياً لنقل الأخبار في مناطق النزاع مثل سوريا، منحت الصحفيين الشباب مهارات تحقق متقدمة لم تكن متوفرة قبل أعوام.
ويضيف أن العلاقة اليومية مع المنصات الرقمية جعلت الشباب أكثر قدرة على استخدام أدوات التحقق، من البحث العكسي إلى تحليل الصور والمقاطع المصورة.
مع ذلك، يحذر عمرين من خطأ شائع بين الصحفيين الأكبر سناً يتمثل في الثقة المفرطة بالمصادر التقليدية، حيث يفترض أن الوسائل المعروفة دائماً دقيقة، رغم أن التضليل قد يتسلل حتى عبر القنوات الدولية الكبرى.
خلال جائحة كورونا، ظهرت الفجوة المهنية بوضوح. كثير من الصحفيين، كباراً وشباباً، نقلوا معلومات مغلوطة بناءً على تصريحات طبية غير متخصصة أو دراسات لم تخضع للمراجعة الكاملة.
فشلت معايير التحقق التقليدية أمام الكم الهائل من الأخبار العلمية، مما عزز أهمية أدوات التدقيق الجديدة، وحذر من مخاطر التسرع دون العودة إلى المصدر الأول للمعلومة.
لم يكن هذا المشهد مقتصراً على أزمة صحية، بل تكرر في النزاعات المسلحة، حيث تداولت وسائل إعلام محترفة صوراً وفيديوهات مضللة لمجرد أن مصدرها بدا موثوقاً في الوهلة الأولى.
تحذر الدكتورة أروى الكعلي، الباحثة والمدربة الإعلامية، من عامل آخر لا يقل خطورة عن التسرع أو قلة المهارة، وهو عامل الانحياز غير الواعي.
توضح الكعلي أن بعض الصحفيين ينساقون خلف الأخبار التي تتماشى مع قناعاتهم الشخصية أو السياسية دون تدقيق كافٍ، مما يضعهم في خانة التضليل حتى من دون قصد.
وتقول: الصحفي الذي لا يفصل بين قناعاته المهنية والشخصية، يفقد تدريجياً القدرة على الشك بالمصادر حتى لو كانت رسائلها مضللة.
كما تشير إلى خطورة الاعتماد الكامل على المصادر الرسمية، مؤكدة أن البيئة المهنية التي يترعرع فيها الصحفي هي التي تحدد مدى صلابته أمام سيل المعلومات.
لكن رغم اختلاف المواقف حول من هو الأكثر عرضة للسقوط: الشاب أم المخضرم، فإن نقطة الالتقاء تبقى واضحة. لا أحد محصن بالكامل. فقط من يمتلك ثقافة التحقق الدائم والشك المنهجي يستطيع النجاة.
يلخص د. عمرين المعادلة: الصحافة ليست تكرار ما يقال، بل الشك الذكي، والاختبار المستمر للمعلومات قبل تبنيها أو نشرها.
في زمن تتلون فيه الأكاذيب بألف قناع، لم يعد يكفي أن تكون سريعاً أو خبيراً، بل أن تكون صبوراً ومحققاً بارعاً لا يتوقف عن طرح الأسئلة.
فرحات خضر صحافي استقصائي سوري متخصص في المصادر المفتوحة وتدقيق الحقائق.
:
الادعاء
بيان منسوب لنقابة المحامين يستنكر اعتداء وكيل نيابة على شرطي مرور في رام الله.
تداول مستخدمون وصفحات اجتماعية على منصات التواصل الاجتماعي بيانًا منسوبًا إلى نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين، أعلنت فيه النقابة عن بالغ استنكارها لحادثة الاعتداء على اثنين من عناصر الشرطة الفلسطينية في رام الله قبل أيام، وهي حادثة تخللها شتم وتهديد لشرطي مرور أمام الجمهور، في سلوك لا يليق بممثل النيابة العامة.
تحرّى المرصد الفلسطيني تحقق صحة البيان من خلال البحث في الصفحة الرسمية لنقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين على فيسبوك، حيث لم يجد أي نشر للبيان.
كما تمّت معاينة البيان المتداول ومقارنته بآخر بيان صادر عن النقابة بتاريخ 25 نيسانأبريل 2025، والذي أعلنت فيه عن بالغ خطورتها من التوقيف التعسفي للمحامي مجدي درويش يوم الخميس 24 نيسانأبريل الجاري، من قبل قاضي محكمة بداية رام الله وإحالته للنيابة العامة موقوفًا، وذلك أثناء مثوله في جلسة قضائية، وما تلا ذلك من إجراءات أمام النيابة العامة بتمديد توقيفه أمام قاضي صلح رام الله.
وقد تبيّن أن البيان المتداول مزوّر، إذ إنه مقتبس من البيان الذي نشرته النقابة يوم أمس مع إجراء تعديلات، تمثلت في استبدال اسم المحامي مجدي درويش باسم وكيل النيابة العامة المتهم بحادثة الاعتداء على رجل الشرطة في رام الله، تلاها إضافة الفقرة الأولى مع وجود أخطاء إملائية ملحوظة.
وهو ما نفاه أيضاً لـ تحقق نقيب المحامين النظاميين الفلسطينيين فادي عباس صحة البيان، مضيفاً أنه لم يصدر عن النقابة أي شيء بخصوص هذا الموضوع.
يأتي تداول البيان بالتزامن مع انتشار فيديو يظهر أحد أبناء المسؤولين في السلطة الفلسطينية، ورفضه الامتثال لأوامر شرطة المرور أثناء قيادته سيارته وسط مدينة رام الله. وبعد تحرير مخالفة له، انفعل وبدأ بالصراخ ورفض خفض صوته، ثم قاوم القوة الأمنية الفلسطينية واعتدى عليها.
وقد شاركه في الاعتداء شقيقه، الذي يشغل منصب وكيل النيابة العامة، وفقًا للوثيقة التي سُرّبت عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تتضمن إفادة الشرطي الذي تعرض للاعتداء.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة، العميد لؤي ارزيقات، في بيان صحفي يوم السبت 28 أبريل نيسان 2025 أن الحدث الذي وقع في مدينة رام الله يوم الثلاثاء 22 أبريل نيسان 2025، قد جرى التعامل معه في حينه، فيما انتشرت مقاطع مرتبطة به عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة الموافق 2542025.
وأكد ارزيقات أن الشرطة قامت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم تحرير مخالفة مرورية بحق المواطن المخالف، مشيراً إلى أن تبعات الحادث تتم معالجتها ومتابعتها بالتنسيق مع جهات الاختصاص وفق القانون وشدد على أن الشرطة تلتزم بتطبيق القانون بما يكفل حماية حقوق المواطنين وحرياتهم، مع الحفاظ في الوقت ذاته على هيبة وكرامة رجل الأمن.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق مرصد تحقق أن البيان المنسوب إلى نقابة المحامين، والمتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، مزور، إذ لم تنشره النقابة على صفحتها الرسمية على فيسبوك. وبمقارنته مع آخر بيان نشرته النقابة بتاريخ 25 نيسانإبريل 2025، لوحظ استبدال اسم المحامي مجدي درويش باسم وكيل النيابة العامة المشارك في الاعتداء على رجل الشرطة، تلاه إضافة الفقرة الأولى مع وجود أخطاء إملائية ملحوظة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
فادي عباس، نقيب المحامين النظاميين الفلسطينيين.
الصفحة الرسمية لنقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين في موقع فيسبوك
مهند حمد الله
د. تيسير فتوح عبر مجموعة حركة عدالة الاحتماعية العالمية الفلسطينية لتحرير الارض والانسان
مجموعة عدالة الاجتماعية لتخرير الارض والاتسان 2003
:
تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، مقطع فيديو تظهر فيه مركبات عسكرية، مع ادعاء بأنه يوثق تقدّم متحرك «الصيّاد» التابع للقوات المسلحة السودانية، للقضاء على قوات الدعم السريع – بحسب الادعاء.